سالباتييرا
بيدرو مايرال
هل يمكن فعلاً اختزال حياةٍ كاملة في لوحة واحدة، أو عدة لوحات؟! تبدو الفكرة لأول وهلةٍ شاعرية، مفرطة في الخيال، ولكن "بيدرو مايرال" استطاع أن يقنع قرّاءه بإمكانية ذلك، ليس هذا فحسب، وإنما بأن هناك ما يمكن أن يكون ضائعًا "مفقودًا" من هذه اللوحة تفوق أهميته أهمية الجزء الموجود أو المعروض أمامنا، في روايته الصادرة مؤخرًا عن دار "الكرمة" بترجمة جميلة قدمها مارك جمال يحكي الروائي الأرجنتيني "بيدرو مايرال" حكاية "سالباتييرا" ذلك الرسّام الذي تعرَّض لحادثةٍ وهو في التاسعة من عمره جعله غير قادرٍ علي الكلام، ولكنه تمكّن من تعويض "خرسه" ذلك بأن جعل الكلمات والأحداث التي يمر بها علي مدار الأعوام مرسومة في لوحاته وموثقة كل لوحة بالسنة التي حصلت فيها أحداثها، تلك اللوحات التي يستعيد ابنه "ميجيل" اسكتشافها بعد وفاته، ويستعيد معها سيرة حياة والده كلها، ومن ثم يقرر أن يجعل منها متحفًا، ولكنه أثناء تفحص تلك اللوحات يكتشف أن ثمّة لوحة ناقصة تخص عامًا محددًا هو عام 1961، وباستعادة أحداث ذلك العام لا يتذكر شيئًا فارقًا يجعل والده يتوقف عن الرسم في ذلك العام، فيحدوه الفضول للبحث عن تلك اللوحة الناقصة.
بيدرو مايرال
هل يمكن فعلاً اختزال حياةٍ كاملة في لوحة واحدة، أو عدة لوحات؟! تبدو الفكرة لأول وهلةٍ شاعرية، مفرطة في الخيال، ولكن "بيدرو مايرال" استطاع أن يقنع قرّاءه بإمكانية ذلك، ليس هذا فحسب، وإنما بأن هناك ما يمكن أن يكون ضائعًا "مفقودًا" من هذه اللوحة تفوق أهميته أهمية الجزء الموجود أو المعروض أمامنا، في روايته الصادرة مؤخرًا عن دار "الكرمة" بترجمة جميلة قدمها مارك جمال يحكي الروائي الأرجنتيني "بيدرو مايرال" حكاية "سالباتييرا" ذلك الرسّام الذي تعرَّض لحادثةٍ وهو في التاسعة من عمره جعله غير قادرٍ علي الكلام، ولكنه تمكّن من تعويض "خرسه" ذلك بأن جعل الكلمات والأحداث التي يمر بها علي مدار الأعوام مرسومة في لوحاته وموثقة كل لوحة بالسنة التي حصلت فيها أحداثها، تلك اللوحات التي يستعيد ابنه "ميجيل" اسكتشافها بعد وفاته، ويستعيد معها سيرة حياة والده كلها، ومن ثم يقرر أن يجعل منها متحفًا، ولكنه أثناء تفحص تلك اللوحات يكتشف أن ثمّة لوحة ناقصة تخص عامًا محددًا هو عام 1961، وباستعادة أحداث ذلك العام لا يتذكر شيئًا فارقًا يجعل والده يتوقف عن الرسم في ذلك العام، فيحدوه الفضول للبحث عن تلك اللوحة الناقصة.
ضع تعليقك :
إرسال تعليق
أدمين : يسعدنا تفاعلكم بالتعليق و نرجو منكم أن يكون خاص بالمقال